استشهاد أنور السلايمة من مخيم شعفاط برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي
استشهاد أنور السلايمة من مخيم شعفاط برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي
 |
| استشهاد أنور السلايمة من مخيم شعفاط برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي |
تعارف العرب الاعلامية : رام الله / مشرق نيوز
استشهد ،صباح اليوم الأربعاء، الشاب أنور السلايمة من مخيم شعفاط برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس.
كما وأصيب آخر بجروح خطيرة، فيما تم اعتقال شاب ثالث عندما أقدم جيش الاحتلال على استهداف سيارة كان الشبان يستقلونها.
وأكدت وزارة الصّحة استشهاد الشاب بعد أن أبلغها جيش الاحتلال رسمياً باستشهاد الشاب.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي معززة بآليات عسكرية اقتحمت بلدة الرام فجر اليوم، وأغلقت الشارع الرئيسي، وشرعت بدهم ورشة حدادة كبيرة في المنطقة، وخلال ذلك دخلت سيارة فيها الفتى فارس خضر الرشق، وهو من سكان ضاحية البريد ببلدة الرام، وكانت الوحيدة التي مرّت بالمنطقة، ودون مقدمات أطلق أحد الجنود الرصاص على السيارة من مسافة قصيرة، فأصاب الفتى الرشق، بينما اصيب شاب بجواره، وتم نقلهما من المنطقة.
وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال امتدت من الشارع قرب بنك الاردن ومخبز العجلوني الى شارع الكسارات وحي وادي عياد أطلقت خلاله قوات الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي، اعتقلت خلالها الشاب محمد نصار واقتادته الى جهة مجهولة.
وتم نقل الشاب المصاب الرشق الى مستشفى هداسا لتلقي العلاج، ولم يتم تأكيد استشهاده رغم اعلان وزارة الصحة عن "استشهاد شاب"، توافق مع رواية الاحتلال التي أكدت ذلك في وقت مبكر من صباح اليوم.
من ناحيته ، زعم الناطق بلسان جيش الاحتلال أنّه وخلال مداهمة ورشة حديدية لتصنيع الأسلحة في بلدة الرام، تقدّمت سيارة مسرعة باتجاه عناصر "حرس الحدود" الذين أطلقوا النار على المتواجدين في السيارة، فقُتل الأوّل، وأصيب الثاني، فيما تم نقل الثالث للتحقيق.
وتسود الرام أجواء شديدة التوتر وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال بالقرب من مداخلها الرئيسية والفرعية.
استشهد ،صباح اليوم الأربعاء، الشاب أنور السلايمة من مخيم شعفاط برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس.
كما وأصيب آخر بجروح خطيرة، فيما تم اعتقال شاب ثالث عندما أقدم جيش الاحتلال على استهداف سيارة كان الشبان يستقلونها.
وأكدت وزارة الصّحة استشهاد الشاب بعد أن أبلغها جيش الاحتلال رسمياً باستشهاد الشاب.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي معززة بآليات عسكرية اقتحمت بلدة الرام فجر اليوم، وأغلقت الشارع الرئيسي، وشرعت بدهم ورشة حدادة كبيرة في المنطقة، وخلال ذلك دخلت سيارة فيها الفتى فارس خضر الرشق، وهو من سكان ضاحية البريد ببلدة الرام، وكانت الوحيدة التي مرّت بالمنطقة، ودون مقدمات أطلق أحد الجنود الرصاص على السيارة من مسافة قصيرة، فأصاب الفتى الرشق، بينما اصيب شاب بجواره، وتم نقلهما من المنطقة.
وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال امتدت من الشارع قرب بنك الاردن ومخبز العجلوني الى شارع الكسارات وحي وادي عياد أطلقت خلاله قوات الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي، اعتقلت خلالها الشاب محمد نصار واقتادته الى جهة مجهولة.
وتم نقل الشاب المصاب الرشق الى مستشفى هداسا لتلقي العلاج، ولم يتم تأكيد استشهاده رغم اعلان وزارة الصحة عن "استشهاد شاب"، توافق مع رواية الاحتلال التي أكدت ذلك في وقت مبكر من صباح اليوم.
من ناحيته ، زعم الناطق بلسان جيش الاحتلال أنّه وخلال مداهمة ورشة حديدية لتصنيع الأسلحة في بلدة الرام، تقدّمت سيارة مسرعة باتجاه عناصر "حرس الحدود" الذين أطلقوا النار على المتواجدين في السيارة، فقُتل الأوّل، وأصيب الثاني، فيما تم نقل الثالث للتحقيق.
وتسود الرام أجواء شديدة التوتر وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال بالقرب من مداخلها الرئيسية والفرعية.
 |
| صورة المصاب فارس الرشق بعد اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال |
ليست هناك تعليقات :